============================================================
ويجيع إخوانه، ويثلم عليه عمرد، ويبرد عليه طعامه، ويردد غلمانه، ويطيل التشوق إليه، فجزاء (1) هذا عندى بعد الاستظهار صليه بالحجة 1 27 - و) وإعادة الغلام إليه بالرسالة أن يستأثر إخوانه بالمؤاكلة دونه، متعمدين بذلك الاستخفاف به، ليؤدبوه إن كانت به مسكة، وينبهوه إن كانت له فطنة.
5- وقد جاء الخبر الماثور فى إجابة الدعوة، وترك التآخر عنها ما جرى مجرى الفرض الواجب ، وهو قول النبى عليه السلام : " من دعى الى طعام فليجب ، فإذ كان مفطرا فليأكل ، وإن كان 271 - ظ] صايما فليصل" .
والصلاة ههنا الدعاء مثل قوله ل تعانى ] : ( ولا تصل على أحد 1043 منهم مات أبدا) (2) أى لا تدع لم ، ولا تترحم عليهم .
فإذا كان الصائم قد آمر بالحضور، فكيف بالمغطر ومن قد أجاب؟!.
5- وتالنى ذلك من فتى تياه فكتبت إليه (3): [المتقارب)
5 تأخرت حتى كدذت الرسمول وحثى سيمت من الإنتظار (4)
وأوحثت إخوانك المسعدين وفجفتهم بثباب النه (1) فى صس "قجز اؤه هذا . .0*، واعتمدت مافى م ط: (2) الآية 84 من سورة الثوبة.
(3) انظر رقم 34 من قافية الراء فى ديوان كشاجم بتحقيقنا ، (4) فى ص كتب الناسخ فوق التاء من تأخرت " * ثا* ، و لا أدرى القرض ش .
صفحة ٨٦