أدب الاملاء والاستملاء
محقق
ماكس فايسفايلر
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ - ١٩٨١
مكان النشر
بيروت
وَإِذَا لَمْ يَسْمَعِ الْكَاتِبُ حَرْفًا سَأَلَ الْمُسْتَمْلِي عَنْ ذَلِكَ حَتَّى يَسْمَعَهُ أَوْ شَكَّ فِي شَيْءٍ رَاجَعَهُ حَتَّى يَسْتَثْبِتَهُ فَيُجِيبُهُ قَالَ اللَّهُ ﷿ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْت شَيْئا إمرا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بن عِيسَى المقرىء بِقِرَاءَتِي وَكَانَ يَبِيعُ الدَّقِيقَ بِالأَهْوَازِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِمَامُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا نَافِعُ بن عمر حَدثنِي بن أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيُّ ﷺ كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ إِلا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ وَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قَالَتْ عَائِشَةُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قَالَتْ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ الْعَرْضُ وَلَا كن مَنْ نُوقِشَ الْحَسَابُ يَهْلَكُ
1 / 106