Adab Ikhtilat Nas
تصانيف
] أى : إن علل من ابتغي الحكمة أن يحسن الاختيار في بحثه عنها .
بحجة من ذلك قول الله تعال : (والنين أصتدوأ زادد مرى وعادوع تقوء» [صمد : 17] ، فيتت انهم خه لوازيادة المدى وايتاء التقوى بالاهتداء.
فمن حصل له العلم المكتسب من الكلام والفقه وحوهما فهم العلماء(1)، ومن حصل لهم علم الأخلاق وعملوا به فهم الحفكيماء (2) ، ومن حصل لهم علك الموهبة فهم الكيراء(3) . لذلك قال عليه السلام ٠) : «سائل العليماء وجالس الكيراء وخالط الحكاع» وإنما قال عليه السلام ذلك، فإن مساعلة العلاء تقفك عل معرفة توحيد الله على سبيل التحقيق.، وعلى أحكام الشريعة، ومجالسة ال حكاء(6) تقفك على الحكمة والاطلاع على عيوب النفس ودقاق الورع، ومخالطة الكبراء تميت عنف كل داء وتطلعك عاا ملكوت الساء
وهم الذين ذكر أنهم أهل الحقائق وأهل اليقين.
5) أى : الضبط والتوثيق، فهي أدلة نقلية عن طريق الوحى (النبوة).
وإل هذا شوقنا تعال بقوله: (للعم تذكرورت)، حيث قال (ان ألله يأمر بالعدل والاحسنن وايتاي ذي القردد وينهن عن الفحشاء وألمنكر والث يعك لعلكم تذكرورت)[النحل : 90] فلولا أن هذا التذكر أمر لا سبيل إلى الوصول إليه بالحويني لم يشترط علينا أن نتحا((1) بهذه الأعيال ، التي هي جماع العبادات ومككارق الأخلاق . وهذه المعاني التي تنطوى عليها هذه الآية في المعنى وله تال ( ومن تزك فإنما ترك لنفسد. ) [فاطر: 18 ]، وقوله : (قدأفلح من ترك [الاعل: 14] وهذا النوع من المعرفة هو القول الطيت الذي هدي إليه المؤمنون ، فقال تعال: (وددوا إلى الطيب مرتت القول وهدواإل صط الختير) [الحج : 24].
وهو النور الذى ذكره في قوله تعال: (مثل نوروء كشكوو فها مصباخح ) [النور . 35 وهو الكتاية المذكورة ف قوله تعالى : (أولتيق تب ف قلوبهه الايمن وأيتدهم بروح قنة [المجادلة : 22] . فهذه هي المنازل الأربع ، ويمرب بعضها علل بعض، فييا ركب الله تعال فينا من المعارف الضرورية (2) يتوصل إلى معرفة المكتسب ٠، وبالمكتسب يتوصل إلى ما يأتينا من جهة النبوة(4)، وباستعيمال ذلك والتدرب به والفزع إلى الله تعالى نرجو أمثال الحقائق | ضير واضحة في الأصل سم الأول من علوم الديانة - الدينية سم الثانى من علوم الديانة - الدينية قسم الثالث من علوم الديانة - الدينية.
ن علوم الديانة - الدينية 08 ثانيا الأعيال الدنيوية.
وكما أن العلوم الدينية بالقول المجمل على أربع مراتب يترتب بعضها على بعض ، كذلك الأعرال الدنيوية( فاللأول : ترك الفحشاء أو تجن القر(2)، فإنه ذريعة إلى فعل الخثير كالبناء، وقد يكون أس بلا بناء، ولا يحصا بناء بلا أس(3). ولذلك قيل: بتجن الرذيلة تتوصل إلى اكتسا الفضيلة، وجبجران القاذورات(4) ثقتدر عا تعاطى الخثمرات، ومن فعل خيرا فليتجنب كل ما خلفه، وإلا لم يخرج من كونه شرا، وهذا درجة الخنائفين وأول مرتبة المتقي
صفحة غير معروفة