Adab Ikhtilat Nas
تصانيف
(1٠) لعله يريد هشام بن عبد الملاد الخثليفة الأموى العاشر المتوفا عامع 125 ه
الختول : عطية الله من النعم والعبيد والإماء . وفي الحديث النبوي : «إخوانكم خولكم» 11 - وينبغي أن لا تترك عارة مودة بالزيارة. وقد قيل: ثلاثة تزيد في الأنسر والثقة : الزيارة في الرجال(1) والموافقة(2) والمحادثة . وذلك بعد أن تراعى قول النبي صعلم: «زر غبا تزدد خحبا» 12 - وأن تعلم أن من خاف أن يثقل لم يثقل ، ، ومن أمن الشقل فهو مستقق 13 - وإن لم يتنكد له بترك زيارتك عند استغنائه عنك1٠ ، فقد قيل : حقيقة المحبة ألا يزيدها البر و ألا ينقصها الحفاء(7) . وإن مودة يغيرها قلة اللةاء لمدخولة(8 14 - وإذا عرفت منه صدق المودة فأعده إلى إطراح الحشمة ما يحما المباسطة(9) فيه ، فقد قيل : لاالمودة عجبه ما دامت الحشمه عليها فسلعلة ، وإذا صحت النية وتأتدت الثقة سقطت مؤونة التعظ»( ليس بين الرجال والنساء.
:الاتفاق فى الآراء والمواقف
وفى «الصداقة والصديق» لأي حيان (ص 143) نسب القول التالى لأني هريرة : لقد دارت كلمة العرب لزر غباا إلى أن سمعت من الرسول صعللم وأله وأصحابه. ولقد قالهال.
) صن أمن الثقل أى جلس طويلا دون أن يعتذر عن طول الزيارة : عليك أن لا تنكر علن صديقك كثرة غيابه عنك، ما دمت مطمئنا لصداقته
ان الحياء في الصداقة يحجب المحبة . وينبغي ألا يكون ثمة تحفظ في الصداقة الغابتة 15 - ولا تفرط في الاسترسال ما لم تعرف غوره ونجده،، وقد قيل اجعل أنسك آخر ما تبذله من ودء(2)، وقال يوس بن عبيد(3): إذا وثقنا بمودة أخينا لا يضئ ، أن لا يلينا(4) 16 - وينبغى أن تبادر إلى نصرته في وقت حاجته، فقد قيل: حافظ عل الصديق ولو على الحريى . وقال النبي صلم: «انصر أخاك ظالما ومظلو ما»(6) 17 - وأن لا تعتب عليه إذا تأخر عن نصرتك في باطل ترويه ! ويكفيك عر جور تسومه ٠، فلا بقاء لنفاق ولا وفاء لذى تخلق واختلاق(8)، ومن تعدى بالحق فى سيرتك إذا رضي فأوشك به أن يتعدع لها فى مساءتك إذا سخطت .
ومن آثرك علل ربه(10) فلا يأمن أن بؤثر عليك بعض عبيده .. وقد أحسس: ه
قال في دعائه : اللهي إنى أعوذ بك عمن لا يلتمس خالص مودتي لمواقع شهوق 18 - وينبغي إذا رأيته وقد زاغ فييما لا يضر دينا ولا تهدم مروعة ولا يجلب إليك وإليه غكا واستسعدك أن ساعده ، منشدا : وهل أنا إلا من غزية، إن غوت غوي، وإن ترشد غزية أرشد ومقتديا بمن قال.
أنا كالمرآة القي كل وجه بمثاله وذلك إنما يحسن فيما لابؤدي إلى نفاق ورياء.
19 - وينبغى إذا رأيت منه عيبا أن لا تغضى عليه . ، فالمؤمن مراة أخيه وأن تفقه عليه وقفا لطيفا(4). فالطبيب الرفيق ربيما بلغ باللطف والرفق ما لا يبلع العنيه بالعناء ، ، والقطع ،، أو بالغذاء ما لا يصل إلى غيره بالدواء أن تساعده إذا طلب مساعدتك فييما لا يتعارض مع الدين والمروعة ولا يثير لك المتاعب ولا له، والمجاملة لا تكون علان حسا الدين والشرف والمصالح المشتركة .
صفحة غير معروفة