70

الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

محقق

سامي بن محمد بن جاد الله

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ -١٩٩٧م

مكان النشر

الرياض

وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم بِهِ. لَكِن قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ عمر بن عبد الْعَزِيز وَابْن سَمَّاعَة عَن الْأَوْزَاعِيّ مُرْسلا، وَلم يذكر قيس بن سعد. وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث شُعَيْب بن إِسْحَاق عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة قَالَ: زار النَّبِي ﷺ سعد بن عبَادَة ... فَذكر مُرْسلا. وَرَوَاهُ أَيْضا فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة: من حَدِيث عِيسَى بن يُونُس عَن ابْن أبي ليلى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل أبي ميسرَة عَن قيس بن سعد قَالَ: أَتَانَا رَسُول الله ﷺ فَوَضَعْنَا لَهُ المَاء، فاغتسل ثمَّ أتيناه بملحفة ورسية فَاشْتَمَلَ بهَا، فكأننا نَنْظُر إِلَى أثر الورس على عكنة - جنبه -.

1 / 93