وسوف يعقبه إن كنت قاتله
رب كريم وقوم ولد أحرار
فقال محتدما إذ قام يقتله:
أشرف سموأل، فانظر للدم الجاري
أأقتل ابنك صبرا، أو تجيء بها
طوعا، فأنكر هذا أي إنكار
فشد أوداجه والصدر في مضض
عليه منطويا كالدرع بالنار
واختار أدرعه كيلا يسب بها
ولم يكن عهده فيها بختار
صفحة غير معروفة