أدب القاضي
محقق
جهاد بن السيد المرشدي
الناشر
دار البشير
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٤ هجري
مكان النشر
الشارقة
تصانيف
والجواب كذا وكذا، رحم الله من بلَّغها صاحبها(١).
قال التَّمِيمي -معلقًا على ذلك -: قلت هكذا ينبغي أن يكون العلماء، وهكذا يجب أن يكون التحفّظ في دين الله، والنصيحة لعباد الله، لا كعباد زماننا الذين ليس لهم غَرَض إلَّا التفاخر بالعلم والتكبر به، وإظهار القوة والغلبة، فلا يبالي أحدهم إذا كان مستظهرًا في البحث على خصمه، أن يكون على الحق أو على الباطل، نعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، وَلَا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم(٢).
منزلته في العلم والاجتهاد :
قال الحِنَّائِي نَعَمّتْهُ: كان فاضلًا فارضًا حاسبًا، عارفًا بالفقه، مجتهداً في طبقة المجتهدين في المسائل.
وقال تَعَمَّهُ: قال شَمس الأئمة الحُلْوَانِي حْمَّلهُ: الخَصَّاف رجل كبير في العلم، وهو ممن يصحُّ الاقتداء به(٣).
مؤلفاته :
١- كتاب أحكام الأوقاف:
رتَّبَه على أبوابٍ، فذكر ما روي في صدقات النبي ◌َّةٍ، وما روي في صدقات الخلفاء الراشدين، وكثير من الصحابة والتابعين، ثم ذكر الوقف على الرجل والشرط عليه، وفي الوقوف المتقادمة، وغير ذلك من المسائل.
(١) (الوافي بالوفيات) للصفدي [٧ / ١٧٤].
(٢) (الطبقات السنية) للغزي [٤١٩/١].
(٣) (طبقات الحنفية) للحنائي [٩٢/١-٩٣].
16