أدب المجالسة وحمد اللسان وفضل البيان وذم العي وتعليم الاعراب

ابن عبد البر ت. 463 هجري
44

أدب المجالسة وحمد اللسان وفضل البيان وذم العي وتعليم الاعراب

محقق

سمير حلبي

الناشر

دار الصحابة للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

طنطا

تصانيف

التصوف
١٢٦ - وَارْتجَّ على معن بن زَائِدَة وَهُوَ فِي الْمِنْبَر فَضرب الْمِنْبَر بِيَدِهِ فَقَالَ فَتى حروب لَا فَتى مَنَابِر ١٢٧ وَصعد روح بن حَاتِم الْمِنْبَر فَرَأى الْقَوْم قد شغروا أَبْصَارهم وفتحوا أسماعهم فَقَالَ نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم فَإِن أول كل مركب صَعب وَإِذا فتح الله فتح قفل تيَسّر ١٢٨ خطب مُصعب بن حَيَّان خطْبَة نِكَاح فحصر فَقَالَ لقنوا أمواتكم شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَقَالَت أم الْجَارِيَة عجل الله موتك أَلِهَذَا دعوناك ١٢٩ قيل لرجل قُم فاصعد الْمِنْبَر فَتكلم فَقَامَ فَلَمَّا صعد الْمِنْبَر حصر فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي يرْزق هَؤُلَاءِ وَبَقِي ساكتا فأنزلوه وأصعدوا آخر فَلَمَّا اسْتَوَى قَائِما وَقعت عينه على رجل أصلع فحصر فَقَالَ اللَّهُمَّ الْعَن هَذِه الصلعة

1 / 72