33

أدب المجالسة وحمد اللسان وفضل البيان وذم العي وتعليم الاعراب

محقق

سمير حلبي

الناشر

دار الصحابة للتراث

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

طنطا

تصانيف

التصوف
٩٥ - وَقَالَ أَيْضا
اللّحن فِي الْكَلَام أقبح من آثَار الجدري فِي الْوَجْه ٩٦ قَالَ ابْن شبْرمَة
إِذا سرك أَن تعظم فِي أعين من كنت عِنْده صَغِيرا ويصغر فِي عَيْنك من كَانَ فِيهِ كَبِيرا فتعلم الْعَرَبيَّة فَإِنَّهَا تجزيك عَن الْمنطق وتدنيك من السُّلْطَان ٩٧ قَالَ الشَّاعِر
النَّحْو يصلح من لِسَان الألكن ... والمرء تكرمه إِذا لم يلحن
وَإِذا أردْت من الْعُلُوم أجلهَا ... فأجلها مِنْهَا مُقيم الألسن
لحن الشريف يُزِيلهُ عَن قدره ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ...
وَترى الوضيع إِذا تكلم معربا ... نَالَ الْكَرَامَة بِاللِّسَانِ الْأَحْسَن

1 / 61