الأعلام
الناشر
دار العلم للملايين
رقم الإصدار
الخامسة عشر
سنة النشر
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
من أئمة الإسلام، على إرجاء فيه. وقيل: رجع عن الإرجاء. ونقل عن أبي زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل، فذكر إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ. وفي مجموع مخطوط بالظاهرية قائمة بأسماء شيوخه، من الورقة ٢٣٦ - ٢٥٥ (١) .
إبراهيم طُوقان = إبراهيم بن عبد الفتاح ١٣٦٠.
العُبَيْدي
(٠٠٠ - ١٠٩١ هـ = ٠٠٠ - ١٦٨٠ م)
إبراهيم بن عامر بن علي العبيدي: فقيه مالكي مصري، من قرية بني عبيد، بالبحيرة.
له كتب منها (عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - ط) و(قلائد العقيان في مفاخر دولة آل عثمان - ط) و(أدلة التسليم) في تفضيل البحيرة على غيرها، و(الفتح الرباني في تحقيق الإشارات والمعاني - خ) تصوف، بخطه، في الأزهرية (٢) .
الصُّولي
(١٧٦ - ٢٤٣ هـ = ٧٩٢ - ٨٥٧ م)
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو إسحاق: كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقرّبه الخلفاء فكان كاتبا للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات متقلدا ديوان الضياع والنفقات بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم ابن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ.
_________
(١) العبر ١: ٢٤١ وخلاصة تذهيب الكمال ١٨ وفي هامشه تحقيق وفاته. وتذكرة الحفاظ ١: ١٩٨ والتراث ١: ٢٦٦.
(٢) الأزهرية ٣: ٦٠٩ و٥: ٥٠٠، ٥٢٣ وشستر بتي ٨: ٤٦٧ و٩٣٩، ٤٣٨: ٢.Broc.S. وهدية ١: ٣٣.
وقال ياقوت: كان إبراهيم إذا قال شعرا اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتّاب أشعر منه، وكان يدّعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و(ديوان شعر) و(كتاب الدولة) كبير، و(كتاب العطر) و(كتاب الطبيخ) (١) . الفُجَيْجي (٠٠٠ - نحو ٩٢٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٥١٤ م) إبراهيم بن عبد الجبار بن أحمد، أبو إسحاق الفجيجي: فقيه متأدب مغربي. له (روضة السلوان - ط) و(منظومة في قواعد الإسلام - خ) في تمكروت (٢) . المُوَيْلِحي (١٢٦٢ - ١٣٢٣ هـ = ١٨٤٦ - ١٩٠٦ م) إبراهيم بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد المويلحي: كاتب مصري، رشيق الأسلوب، قويّه، نقاد. أصله من (مويلح الحجاز) وأول من انتقل إلى مصر من أسلافه جده أحمد. ولد إبراهيم وتوفي في القاهرة. اشتغل في التجارة ثم كان عضوا في مجلس الاستئناف، واستقال فأنشأ مطبعة، وعمل في الصحافة ودعاه الخديوي إسماعيل إلى إيطاليا فأقام معه بضع سنوات. وأصدر في أوروبا جريدة (الاتحاد) وجريدة (الأنباء) وسافر الى الأستانة سنة ١٣٠٣هـ فجعل عضوا في مجلس المعارف وأقام نحو عشر سنوات، وعاد إلى مصر فكتب كتابه (ما هنالك - ط) يصف به ما رآه في عاصمة العثمانيين، ونشره غفلا من اسمه، وأنشأ جريدة (مصباح الشرق) أسبوعية. وكان كثير التقلب في الأعمال يصدر الجريدة _________ (١) الأغاني ٩: ٢٠ ومعجم الأدباء ١: ٢٦١ وابن خلكان ١: ٩ والمسعودي ٢: ٢٩٩ - ٣٠١ وتاريخ بغداد ٦: ١١٧ وأمراء البيان ٢٤٤ - ٢٧٧. (٢) مخطوطات تمكروت ٢: ٨٤ وشستربتي ٤٤٨٠ وBroc:٢.I.٣٦.S ١٦٨..
ويغلقها، ويبدأ بالعمل ولا يلبث أن يتحول إلى سواه (١) . ابن مَيْمون (٠٠٠ - ٣٠٣ هـ = ٠٠٠ - ٩١٦ م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن رحيم، ابن ميمون: من رجال الحديث. دمشقي. له (الأمالي - خ) في الظاهرية (٢) . الفَزَاري (٦٦٠ - ٧٢٩ هـ = ١٢٦٢ - ١٣٢٩ م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري، أبو إسحاق، برهان الدين ابن الفركاح: من كبار الشافعية. مصري الأصل، من أهل دمشق، من بيت علم، عرض عليه قضاء قضاة الشام، فأبى، منقطعا للتدريس والعبادة. وتوفي في دمشق. من كتبه (تعليق على التنبيه) في فقه الشافعية، و(تعليق على مختصر ابن الحاجب) في أصول الفقه، و(باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس - خ) و(الإعلام بفضائل الشام - خ) و(المنائح لطالب الصيد والذبائح - خ) وكتاب (شيوخه) منه قطعة مخطوطة في الظاهرية _________ (١) تاريخ الصحافة العربية ٢: ٢٧٥ ومذكرات عناني ١٩٥. (٢) التراث ١: ٤٢٨ عن تهذيب ابن عساكر ٢: ٢٢٤.
وقال ياقوت: كان إبراهيم إذا قال شعرا اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتّاب أشعر منه، وكان يدّعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و(ديوان شعر) و(كتاب الدولة) كبير، و(كتاب العطر) و(كتاب الطبيخ) (١) . الفُجَيْجي (٠٠٠ - نحو ٩٢٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٥١٤ م) إبراهيم بن عبد الجبار بن أحمد، أبو إسحاق الفجيجي: فقيه متأدب مغربي. له (روضة السلوان - ط) و(منظومة في قواعد الإسلام - خ) في تمكروت (٢) . المُوَيْلِحي (١٢٦٢ - ١٣٢٣ هـ = ١٨٤٦ - ١٩٠٦ م) إبراهيم بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد المويلحي: كاتب مصري، رشيق الأسلوب، قويّه، نقاد. أصله من (مويلح الحجاز) وأول من انتقل إلى مصر من أسلافه جده أحمد. ولد إبراهيم وتوفي في القاهرة. اشتغل في التجارة ثم كان عضوا في مجلس الاستئناف، واستقال فأنشأ مطبعة، وعمل في الصحافة ودعاه الخديوي إسماعيل إلى إيطاليا فأقام معه بضع سنوات. وأصدر في أوروبا جريدة (الاتحاد) وجريدة (الأنباء) وسافر الى الأستانة سنة ١٣٠٣هـ فجعل عضوا في مجلس المعارف وأقام نحو عشر سنوات، وعاد إلى مصر فكتب كتابه (ما هنالك - ط) يصف به ما رآه في عاصمة العثمانيين، ونشره غفلا من اسمه، وأنشأ جريدة (مصباح الشرق) أسبوعية. وكان كثير التقلب في الأعمال يصدر الجريدة _________ (١) الأغاني ٩: ٢٠ ومعجم الأدباء ١: ٢٦١ وابن خلكان ١: ٩ والمسعودي ٢: ٢٩٩ - ٣٠١ وتاريخ بغداد ٦: ١١٧ وأمراء البيان ٢٤٤ - ٢٧٧. (٢) مخطوطات تمكروت ٢: ٨٤ وشستربتي ٤٤٨٠ وBroc:٢.I.٣٦.S ١٦٨..
ويغلقها، ويبدأ بالعمل ولا يلبث أن يتحول إلى سواه (١) . ابن مَيْمون (٠٠٠ - ٣٠٣ هـ = ٠٠٠ - ٩١٦ م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن رحيم، ابن ميمون: من رجال الحديث. دمشقي. له (الأمالي - خ) في الظاهرية (٢) . الفَزَاري (٦٦٠ - ٧٢٩ هـ = ١٢٦٢ - ١٣٢٩ م) إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري، أبو إسحاق، برهان الدين ابن الفركاح: من كبار الشافعية. مصري الأصل، من أهل دمشق، من بيت علم، عرض عليه قضاء قضاة الشام، فأبى، منقطعا للتدريس والعبادة. وتوفي في دمشق. من كتبه (تعليق على التنبيه) في فقه الشافعية، و(تعليق على مختصر ابن الحاجب) في أصول الفقه، و(باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس - خ) و(الإعلام بفضائل الشام - خ) و(المنائح لطالب الصيد والذبائح - خ) وكتاب (شيوخه) منه قطعة مخطوطة في الظاهرية _________ (١) تاريخ الصحافة العربية ٢: ٢٧٥ ومذكرات عناني ١٩٥. (٢) التراث ١: ٤٢٨ عن تهذيب ابن عساكر ٢: ٢٢٤.
1 / 45