جامعة أم القرى (مركز البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)
نسخة الطباعة
الأولى، ١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
المجلدات
٤ (متسلسلة الترقيم)
أرقام الصفحات تتطابق مع الطباعة
23
وأجره واقع على الله ﷿، (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)، يريد أن حظه من هجرته هو ما قصده من دنيا، ولا حظ له في الآخرة.
ويروى أن هذا إنما جاء في رجل كان يخطب امرأة بمكة فهاجرت إلى المدينة فتبعها الرجل رغبة في نكاحها فقيل له: مهاجر أم قيس.