جامعة أم القرى (مركز البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي)
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
تصانيف
على الواجب من ذلك. والوجه الآخر: ما يحدث له من الغضب البشري الذي هو طبع وجبلة، كما قال ﷺ: (إني بشر أغضب كما تغضبون)، وعلى الوجهين معا، بل على الأحوال كلها لا يجوز عليه غلط في الحكم يقر عليه قولا ولا فعلا لعصمة الله ﷿ إياه ﷺ، ولذلك حكم للزبير في حال غضبه حين قال للأنصاري له: إن [أن] كان ابن عمتك، وليس قياس سائر الناس قياسه، ولا معناهم في ذلك معناه.