وعودوا إذا نامت أراقم شعره
وولوا إذا دبت إليكم عقاربه
ولا تذكروا الأشباح بالله عنده
فلو أتلف الأرواح من ذا يطالبه؟
أراه بعيني والدموع تكاتبه
ويحجب عني والفؤاد يراقبه
إلى أن قال:
ولو أن طرفي أرسل الدمع مرة
سفيرا لقلبي ما توالت كتائبه
وكان كثيرا ما يتغنى بها، فطرب الباشا طربا شديدا، واستظرف قائل الأبيات وتمنى رؤيته، فأرسلوا له بالحضور، فلما حضر إلى طندتا
صفحة غير معروفة