لكن قضى الله في إتمام نعمته
بأن يموت شهيدا نازح الوطن
من مثله قام بالأمر العظيم وقد
كان الزمان عبوس الوجه بالفطن
ومنها في إقامة الخديو مأتمه:
وبعد أن مات إتماما لنائلة
أحيا مآتمه جريا على السنن
هذي العناية قد ود الحسود له
لو كان أودى ولاقى مثلها وفني
قل للحسود انتهض واحلل مكانته
صفحة غير معروفة