وان عرض للمرأة من وجع الرحم 〈ومن 〉 القىء 〈و〉من العطش والتباس العقل فاعلم أن الرحم قد انتقلت عن موضعها فان ارتفعت الى فوق عرض لها من ذلك قىء وحمى واختلاط العقل وعطش وحمى تدعى ايفيالس فان أحببت علاجها من ذلك فكمد بطنها بالدهن ودخنها وذلك أن تجلسها على كرسى مرتفع مثقوب واصنع تحتها جرة ودخنها بكمون وكندر من الكمون جزء ومن الكندر جزء ثم تصنع لها شبيارا وتحمها بماء حار
[chapter 35]
فان أردت أن تصنع شبيارا فخذ من الشب المصرى فدقه دقا ناعما واعجنه بشىء من طلاء واصنع منه شبيارا وحخذ دواء يدعى أرطميسيا فدقه دقا ناعما واعجنه بشراب أبيض يسير واصنع منه 〈شبيارا〉 ومرها أن تحتمله
[chapter 36]
فاذا ولدت المرأة واسترخت رحمها فاصنع لها شبيارا من دهن ورد ومر وشمع فان استرخى رحمها جدا فاغذها بالأغذاء الميبسة المعفصة واشقها شرابا عفصا
[chapter 37]
واصنع لها شبيارا من تين أسود ونطرون وثوم وكمون من كل واحد جزء واسحقهما سحقا جيدا واعجنها بشراب أبيض واصنع من ذلك شبيارا أو خذ من قشر الحنظل واسحقه نعما واعجن ذلك بشراب واصنع من ذلك شبيارا بصوف وشعر أرنب ومرها أن تحتمله PageV01P02 3
[chapter 38]
ان عرض لامرأة بعد الولاد وجع الرحم فمرها أن تأخذ شعير أبيض منقى وكراثا وشحم عنز فتطبخها طبخا ناعما الى أن يتهرئ الشعير ثم تشرب منه شرابا كثيرا
[chapter 39]
وتصنع لها شبيارا وذلك أن تأخذ نطرون وكمون وتين أسود من كل واحد جزء فتدقها دقا نعما وتعجنها بشراب وتصنع منه شبيارا وتحتمله
[chapter 40]
ان كثر دم طمث المرأة فاسقها بزر دواء يدعى غلوقوسيدس مما (أن) يحبسه ويمنعه
[chapter 41]
صفحة ٢٤