دي عذبتني ونشفت ريقي، وهيا زي الولاد الصغار، أجيبها من هنا تروح من هنا، ما صدقت اللي أكلنا ودخلتها في أوضتها تلبس، يخي أقول لكم الطشاش أحسن من العما، أدحنا على كل حال عملنا لنا شغلة على الصبح وقضينا حاجة نكسب منها كام نص، يخي دي باين عليها بتحبه من زمان؛ ما صدقت لما قلت لها، قال وكانت عاملة روحها ما هيش عارفة! يوه من النسا وحيلهم وتقلهم! اجرن الخواجة نخلة بيقول لي دي ما تقولش حاجة، باين عليه هوا التاني فاهم بقلبها، لما يا عيني بيقابلوا بعض كل ليلة في السهرة وعين الحب ما تتخباش. أما الحاجة مبروكة بردها بنت فن، أنا قلت له ان الست بنبة غيها على واحد تاني، فكأن البعيد جن لما سمع الكلام دا، وقال لي: أنا الخواجة نخلة ما ارجعش في كلامي، وتربة أبويا، إذا قضيتي لي المشوار دا يا حاجة أعطيكي عشرة فنتي. أما انا نصبت عليه بعشرة جنيه. يخي خلينا دلوقت من العبارة دي، لما نشوف حكاية البربري ابن الكلب ده ويا كعب الخير الزربونة؛ لأنه إذا ما صحتش عبارتهم خسرت عبارتي. (تنده بصوت عالي)
يا بو ريدة، يا بنت يا كعب الخير، يا كعب الخير، تعالوا هنا الست عاوزاكم.
المنظر الثاني (مبروكة وكعب الخير وأبور ريدة )
كعب الخير (تدخل في يدها طاجن) :
مين بيندهني؟
أبو ريدة (يدخل ومعه مقشة) :
ادهنا جايين نكنس وننفض.
مبروكة :
تكنس إيه وتنفض إيه؟! جاتك البلاوي. (في نفسها)
البربري دا مخبل.
صفحة غير معروفة