ارحمني أنت أيها الأمير، إنهم يسلمونني إليك خشية منك والتماسا لفضلك، فاحفظ علي نفسي يحفظ الله عليك نفسك.
دارتوا (يلتفت عنها) :
انهضي انهضي، مثل هذا الذعر يقبض عنك النفس (إلى برنار)
أين الوديعة؟ (تهم مريم بدخول الدار هاربة وإذ ترى دارتوا يسير كأنه يريد الدخول تنصرف عنه جارية، وتخرج من جهة الساقية، وبرنار يلتفت وينظر في باب الدار كأنه يبحث عن صفية مذعورا فلما لم ير شيئا يعود، ويلتفت الكونت إلى برنار ثم إلى هبة الله، ثم يلتفت برنار إلى هبة الله ودارتوا ينظر إليهما) .
برنار :
أين هي؟ هربت! ويلاه، فيليب! لقد كانت أمامك، كيف تركتها؟
هبة :
ما هذا؟ أتريد أن توقع بي؟ (يروح ويجيء)
إنني لم أرها.
برنار :
صفحة غير معروفة