إذن فقد أعذر كل منهما يا سيدتي.
شجرة :
أجل أجل (تتقدم إلى الكرسي الكبير الذي في صدر الإيوان ثم تجلس ويذهب فخر الدين إلى يمين أقطاي)
من لنا في الجند كهذين؟ أليس كذلك يا محسن؟
محسن :
بلى يا سيدتي .
أقطاي :
لم أجد في الدنيا رجلا يغضب للحق غضبه بيبرس، لقد كان إفضاء كل منهما إلى صاحبه أدنى إلى الإخوة منه إلى الصداقة حتى رأيته الليلة يقاتله من أجل الحق.
شجرة :
نعمت الغضبة لله والحق، أما والله لولا ذلك ما عفوت عنك يا بيبرس.
صفحة غير معروفة