بيبرس (يلتفت فيرى هبة الله على وشك النزول من الباب الأيسر فيجري مهتاجا إليه) :
إذن فلأختطفن روحه بيدي (يقتله عند الباب) .
هبة (صارخا ألما واحتضارا) :
آه ... آه.
أقطاي (للأميرة) :
كيف جئت يا سيدتي؟
صفية :
رأت مريم الملك على الشاطئ فنادته فجاءنا وردنا إلى رحمة الله!
بيبرس :
بل ردك الله إلي يا صفية. (يدخل ملك فرنسا من الباب الأكبر، ومحسن من الباب الأيسر يتبعه سهيل وإذ يراه الجميع يصيحون).
صفحة غير معروفة