هذا عقد بيني وبينك، لأسبوع فقط ثم اردك بعد انقضاء الحرب إلى أبيك وأمك.
مريم (باستغراب) :
أبي وأمي؟ إلى أب وأم؟ (تجثو أمامه) .
هبة :
أجل، كذلك خبرني فيليب وهو يعرفهما، ولكنه لم يشأ إخبارك بالأمر لئلا تتركي خدمة عمه الشيخ برنار، أما وقد تركتها فأنا أعدك بردك إليهما.
مريم :
إذن فإني لك جارية بل دوين الجارية، ردني إلى أبي وأمي إني لأحس الآن دبيب الحياة في قلبي.
هبة :
سأردك إلى أبيك وأمك، فاطمئني ولكن إياك أن تكاشفي بهذا الخبر إنسانا.
مريم :
صفحة غير معروفة