هي مشيئة الرب أيها الأمير وعهدنا معه، وما أنا مما ينقض العهد، ولقد جاءكم كتابي فإما سلمتم فسلمتم أو أبيتم فرمينا أعناقكم بأسياف القضاء.
بيبرس :
إذن فلتكن مشيئة الله أيها الملك، لو كنت تجهل أسيافنا لذكرناك بها ولكنك ذقت شواظها غير مرة، وهذه أيام إن كان لك أولها حتى اليوم فعليك آخرها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، أفيأذن لي الملك بالانصراف؟
الملك :
إذا شئت أيها الأمير، أنت ضيفنا الآن لا عدو، على أن تنزل عن سيفك هذا.
بيبرس :
أنزل لك عن سيفي؟
الملك :
أجل.
بيبرس :
صفحة غير معروفة