269

أبكار الأفكار في أصول الدين

تصانيف

** أما قولهم

تعلق العلم بأحد المعلومين دون الآخر ، لا إلى نفس العلم.

** وقولهم :

قلنا : العلم بأحدهما هو العلم بالآخر ، وإنما الذي لا يقوم فيه أحد الأمرين مقام الآخر ، إنما هو التعلق ؛ فإن تعلق العلم بالسواد ، لا يقوم مقام تعلق العلم بالبياض ، ولا نزاع في تعدده.

** وقولهم :

** قلنا :

بالانطباع ؛ فقد سبق جوابه.

** قولهم :

قلنا : لو قدرنا عدم تعلقه بشيء من الأشياء التى يصح أن تكون معلومة ؛ لكان جاهلا ؛ لما تقدم تقريره ، والجهل على الله تعالى محال . وبه الدلالة على تعلقه بالفعل بجميع المتعلقات معا ، لا على سبيل البدل ؛ فإنا لو قدرنا عدم تعلقه بالفعل بها ، أو ببعضها ؛ لكان جاهلا بما لم يتعلق علمه به حالة عدم تعلق (1) علمه به (1)؛ وهو محال كما سبق (2).

** قولهم :

** قلنا

بعدم النهاية في الموجودات العينية ؛ فلا نمنعه في الأمور الإمكانية ؛ بل ذلك موضع الإجماع.

** قولهم :

** قلنا :

أفضى إلى غير النهاية إلا / أنه في طرف الاستقبال ، وما لا نهاية له في طرف الاستقبال ؛

صفحة ٣٥١