** قولهم :
** قلنا
عنهما ، وليس في ذلك ما يوجب وجود الممكن من غير مرجح.
** قولهم
** قلنا
بالإيجاد ، لما (1) كان (1) ممتنعا. وبهذا تميز الموجب بالقدرة عن الموجب بالذات ؛ فإن الموجب بالذات لا يتصور أن لا يكون موجبا.
** قولهم
** قلنا
وعند ذلك فلو فرضنا حدوثه لا بجهة القدرة ؛ كان علمه جهلا
** قولهم
** قلنا
** قولهم
لا نسلم ذلك ؛ فإن العزيمة إنما تتصور في حق من إرادته السابقة مسبوقة بالتردد والفكر ؛ وهو غير مسلم في حق الرب تعالى بخلاف الشاهد.
** قولهم
** قلنا
وليس البارى تعالى كذلك على ما يأتى (2).
وعلى / هذا فلا يصح القول بأنه لا أولوية لتخصيص أحد الأمرين دون الآخر ؛ فإن هذا هو شأن الإرادة ، وهو تخصيص أحد الجائزين دون الأخر.
صفحة ٢٩٠