المسألة الثانية
في إثبات صفة القدرة لله تعالى
وقبل الخوض في ذلك بالنفى ، والإثبات ، لا بد من تحقيق معنى القدرة فنقول :
** القدرة :
يتصور ممن قامت به الفعل ، بدلا عن الترك ، والترك بدلا عن الفعل.
وهى منقسمة : إلى قديم ، وحادث.
** أما القدرة الحادثة :
** وأما القدرة القديمة :
** أما النص
(4) وقوله تعالى واصفا لنفسه ( ذو القوة المتين ) (5) وقوله تعالى : ( القوي العزيز ) (6)
** فإن قيل :
بعد ؛ فلا يصح الاحتجاج / بها . وإن صح الاحتجاج بها ؛ إلا أنها متروكة الظاهر ؛ فإن القوة في الحقيقة : عبارة عن الصلابة المناقضة للخور ، والله تعالى يتقدس عن الاتصاف بذلك.
صفحة ٢٧٩