آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
التاسعة
سنة النشر
١٤٣١ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وقال ﷿: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِالله مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (١).
وعن علي ﵁ قال: قال النبي ﷺ: «لا تكذبوا عليَّ؛ فإنه من كذب عليّ فليلجِ النار» (٢).
وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قلت للزبير: إني لا أسمعك تحدّث عن رسول الله ﷺ كما يحدّث فلان وفلان، قال: أما إني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: «من كذب عليَّ فليتبوّأ مقعده من النار» (٣).
قال أنس: إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثًا كثيرًا أن النبي ﷺ قال: «من تعمّد علي كذبًا فليتبوأ مقعده من النار» (٤).
وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «تسموا باسمي ولا تكتنوا
_________
(١) سورة الأعراف، الآية: ٣٣.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي ﷺ، برقم ١٠٦، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله ﷺ، برقم ١، والترمذي، كتاب العلم، باب تعظيم الكذب على رسول الله، برقم ٢٦٦٠، والنسائي في الكبرى، كتاب العلم، باب من تعلم ليقال: فلان عالم، برقم ٥٨٨٠، وابن ماجه، المقدمة، باب التغليظ في تعمد الكذب على سول الله ﷺ، برقم ٣١.
(٣) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي ﷺ، برقم ١٠٧، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله ﷺ، برقم ٣، وفي كتاب الزهد، باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم، برقم ٣٠٠٤.
(٤) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي، برقم ١٠٨، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله ﷺ، برقم ٢.
1 / 40