توحيد الله تعالى بأسمائه وصفاته.
فالأيمان بالقدر هو من ربوبية الله ﷿ ولهذا قال الأمام احمد رحمه الله تعالى: القدر قدرة الله لانه من قدرته ومن عمومها بلا شك وهو أيضا سرٌ الله تعالى المكتوم الذي لا يعلمه آلا الله ﷾. مكتوب في اللوح المحفوظ في الكتاب المكنون الذي لا يطٌلع عليه أحد ونحن لا نعلم بما قدٌره الله تعالى في مخلوقاته ألا بعد وقوعه لو الخبر الصادق عنه. أيها الاخوة: أن الأمة الإسلامية انقسمت في القدر إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: غلوا في إثبات القدر وسلبوا العبد قدرته واختياره وقالوا: أن العبد ليس له قدرة ولا اختيار وانما هو مسير لا مخير كالشجرة في مهب