الأشياء كونًا وشرعًا ويحكمها عملًا صنعًا والله تعالى بحكمته يقدر الهداية لمن أرادها لمن يعلم ﷾ انه يريد الحق وان قلبه على الاستقامة ويقدر الضلالة لمن لم يكن كذلك لمن إذا عرض عليه الإسلام يضيف صدره كأنما يصعد في السماء فان حكمة الله ﵎ تأبى أن يكون هذا من المهتدين آلا أن يجدد الله له عزمًا ويقلب أرادته إلى إرادة أخرى والله تعالى على كل شي قدير ولكن حكمة الله تأبى إلا أن تكون الأسباب مربوطة بها مسبباتها. ومراتب القضاء والقدر عند أهل السنة والجماعة
أربع مراتب:
المرتبة الأولى: العلم وهى أن يؤمن الإنسان أيمانا جازما بان الله تعالى بكل شي عليم وانه يعلم ما في السماوات والأرض جملة وتفصيلًا سواء كان