نفسي فيكون قدريا في جانب الطاعة جبريا في جانب المعصية هذا لا يمكن أبدًا فالإنسان في الحقيقة قدرة وله اختيار وليس باب الهداية باخفى من باب الرزق واخفي من أبواب طلب العلم. والإنسان كما هو معلوم لدى الجميع قد قدر له ما قدر من الرزق ومع ذلك هو يسعى في أسباب الرزق في بلده وخارج بلده يمينًا وشمالًا لا يجلس في بيته ويقول أن قدر لي رزق فانه يأتيني، بل يسعى في أسباب الزرق مع أن الرزق نفسه مقرون بالعمل كما ثبت ذلك عن النبي ﷺ.في حديث ابن مسعود رضى الله عنه: "أن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات يكتب رزقه واجله