الرد القويم على المجرم الأثيم
الناشر
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٣ هـ
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
فصل
وقد أذن النبي ﷺ في التحديث عن بني إسرائيل. وكان ﷺ كثيرًا ما يحدث أصحابه عنهم، وقد جاء في ذلك أحاديث كثيرة.
منها ما رواه الإِمام أحمد والبخاري والترمذي عن عبد الله بن عمرو ابن العاص ﵄ أن رسول الله ﷺ قال «بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح.
ومنها ما رواه الإِمام أحمد أيضا وأبو داود وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» زاد ابن حبان في روايته «وحدثوا عني ولا تكذبوا علي».
ومنها ما رواه الإِمام أحمد أيضا عن أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال «حدثوا عني ولا تكذبوا علي ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومنها ما رواه أبو يعلى والبزار عن جابر ﵁ قال قال رسول الله ﷺ «حدثوا عن بني إسرائيل فإِنه قد كان فيهم الأعاجيب».
ومنها ما رواه الإِمام أحمد في مسند عمران بن حصين عن عبد الله بن عمرو ﵄ قال كان نبي الله ﷺ يحدثنا عن بني إسرائيل لا يقوم فيها إلا إلى عظم صلاة» ورواه أبو داود والبزار بنحوه، ولفظ البزار «كان نبي الله ﷺ يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل حتى نصبح ما نقوم فيها إلى لمعظم صلاة» وقد رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه لقد كان رسول الله ﷺ يحدثنا اليوم والليلة عن بني إسرائيل لا يقوم إلا لحاجة».
ومنها ما رواه الإِمام أحمد أيضا عن عمران بن حصين ﵄ قال «كان رسول الله ﷺ يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل لا يقوم إلا إلى عظم صلاة» وفي رواية يعني الفريضة المكتوبة، قال الهيثمي إسناده حسن، وقد
1 / 24