169

معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

والنعمة والنقمة. إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بلونا: (بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ) ١٧/القلم " تبلو: (هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ) " ٣٠/يونس " أي تنكشف لكل نفس حقيقة عملها كما يكشف الابتلاء الحقيقة. ليبلي: (وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا) "١٧/الأنفال " المراد بالبلاء الحسن هنا النصر، أي يختبرهم به ليظهر كيف تكون حالهم بعد ذلك. ابتلوا: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) "٦/النساء" أي اختبروهم لتعرفوا أيحسنون التصرف في الأموال أم لا. ٢ - وجاء المصدر بلاء بمعني الاختبار من بلوته أبلوه، أو هو من أبليته أبليه. بلاء: (وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) "٤٩/البقرة ". ٣ - وجاء اسم الفاعل من ابتلاه بمعني اختبره مفردا وجمعا فيما يأتي: مبتليكم: (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) " ٢٤٩/البقرة ".

1 / 216