بحث عقدي في لفظ السيد

يوسف بن محمد السعيد ت. غير معلوم
44

بحث عقدي في لفظ السيد

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة السادسة والثلاثون العدد (١١٢) ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

تصانيف

الخاتمة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد خلص الباحث في هذا البحث إلى الأمور التالية: أولا: إثبات كون السيد من أسماء الله - تعالى - الحسنى؛ لثبوت النص بذلك، وكل ما ثبت لبقية الأسماء من حيث الاحترام ومشروعية الدعاء بها وغير ذلك، فهو ثابت له. ثانيا: جواز إطلاق هذا الاسم على المخلوقين بشرط عدم دلالته على أي من معاني الربوبية أو الألوهية، وبشرط كون المسمى به أهلا لذلك، مع أمن الفتنة والفساد. ثالثا: ما دل على السيادة العامة على جميع الخلق، فإنها لا تصح إلا لمحمد ﷺ وأما غيره فلا يجوز إطلاقها بهذا الاعتبار. رابعا: إخبار النبي ﷺ عن سيادته، إنما جاء على سبيل التبليغ للأمة، وامتثالا لأمر به بالتحدث بنعمة الله - تعالى - عليه، وليعرف الناس بذلك فضله، فيعاملوه بمقتضى ذلك. خامسا: سيادة النبي ﷺ لبني آدم شاملة لآدم ﵇ وبنيه. سادسا: تحريم إطلاقه على المنافق والكافر والمبتدع. سابعا: جواز إطلاقه على المرأة. والله - تعالى - أسأل التوفيق والسداد. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

1 / 206