الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم
الناشر
مدار الوطن للنشر
الإصدار
العاشرة ١٤٢٥هـ.
تصانيف
وَالزَّيْتُونِ﴾ في العشاء، ما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه أو قراءة"١.
ولما روي عن ابن عباس ﵄ " ... فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي ﷺ وهو بنخلة عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء.."٢.
١٢- الإسرار في الصلاة السرية، عن أبي معمر قال: سألنا خبابًا: أكان النبي ﷺ يقرأ في الظهر والعصر، قال: نعم. فقلنا: بأي شيء كنتم تعرفون، قال: باضطراب لحيته٣.
١٣- وضع اليدين مفرجتي الأصابع على الركبتين في الركوع، عن عقبة بن عمرو قال: ألا أصلي لكم كما رأيت رسول الله ﷺ يصلي؟ فقلنا: بلى. فقام، فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه من وراء ركبتيه ... ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يصلي، وهكذا كان يصلي بنا٤.
١٤-مد الظهر والانحناء في الركوع والسجود٥. قال أبو حميد في أصحابه: "ركع النبي ﷺ ثم هصر ظهره"٦، وعن علي رضي الله
١ رواه البخاري ١/١٧٦ كتاب الأذان باب القراءة في العشاء.
٢ رواه البخاري ١/١٨٧ كتاب الأذان باب الجهر بقراءة صلاة الفجر.
٣ رواه البخاري ١/١٨٥ كتاب الأذان باب القراءة في الظهر.
٤ رواه النسائي ٢/١٨٦ كتاب التطبيق، باب مواضع أصابع اليدين في الركوع، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي ١/٢٢٣ ح٩٩٢.
٥ عدها بعضهم سنتين.
٦ رواه البخاري ١/١٩٢ كتاب الأذان باب استواء الظهر في الركوع.
1 / 145