122

الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم

الناشر

مدار الوطن للنشر

رقم الإصدار

العاشرة ١٤٢٥هـ.

تصانيف

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ ١ وقال تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾ .
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "هل ترون ههنا؟ والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم، وأني لأراكم وراء ظهري".
وعن أنس بن مالك ﵁ عن النبي ﷺ قال: "أقيموا الركوع والسجود؛ فو الله أني لأراكم من بعدي، وربما قال: من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم" ٢.
وقد وجه الرسول ﷺ المسيء في صلاته إلى الطمأنينة في الركوع والسجود والاعتدال والجلوس.
١٠-التشهد الأخير، وقد روي عن ابن مسعود أنه قال: كنا إذا صلينا خلف النبي ﷺ قلنا: السلام على جبريل ميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا رسول الله ﷺ فقال: "إن الله هو السلام، فإذا صلى أحدكم فليقل التحيات لله.." ٣، وهذا يدل على أنه فرض بعد أن لم يكن مفروضًا.
١١-الجلوس للتشهد الأخير، لما ثبت من فعل النبي ﷺ المتواتر، أنه كان يقعد القعود الأخير، يقرأ فيه التشهد، وقد أمرنا الرسول ﷺ بإتباعه فقال: "..وصلوا كما رأيتموني أصلي.." ٤.

١ سورة المؤمنون الآيتان [١، ٢] .
٢ رواه البخاري ١/١٨١ كتاب الأذان، باب الخشوع في الصلاة.
٣ رواه البخاري ١/٢٠٢ كتاب الأذان، باب التشهد في الآخرة.
٤ رواه البخاري ١/١٥٥ كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة..

1 / 132