الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم
الناشر
مدار الوطن للنشر
رقم الإصدار
العاشرة ١٤٢٥هـ.
تصانيف
٥-الاعتدال عن الركوع، لحديث المسيء صلاته، وفيه "..ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا.."، ولوصف أبي حميد صلاة رسول الله ﷺ قال: "رفع النبي ﷺ رأسه حتى يعود كل فقار مكانه"١، وتصف أم المؤمنين عائشة ﵂ صلاة النبي ﷺ فتقول: ".. وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا.."٢، وعن أبي مسعود الأنصاري البدري قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل – يعني - صلبه في الركوع والسجود" ٣.
٦- السجود على الأعضاء السبعة، لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ ولقول النبي ﷺ للمسيء صلاته: "..ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا.."، وعن ابن عباس ﵄، أن النبي ﷺ قال: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين والركبتين، وأطراف القدمين.." ٤.
٧- الاعتدال عن السجود، لقوله النبي ﷺ للمسيء صلاته: "..ثم اعتدل حتى تطمئن جالسًا..".
٨-الجلوس بين السجدتين، لقول النبي ﷺ للمسيء صلاته: "..ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا" ٥.
٩-الطمأنينة في جميع الأركان، قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
١ رواه البخاري ١/١٩٤ كتاب الأذان، باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع.
٢ رواه مسلم ١/٣٥٧ ح٤٩٨.
٣ رواه الترمذي ٢/٥١ ح٢٦٥ وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي ١/٨٤ ح٢١٧.
٤ رواه البخاري ١/١٩٨ كتاب الأذان باب السجود على الأنف فغي الطين.
٥ رواه البخاري ١/١٨٤ كتاب الأذان باب وجوب قراءة الإمام والمأموم في الصلوات كلها..
1 / 131