عليها الغيبة، وأوضح لها عظم خطرها.
عن عائشة ﵂ قالت: قلت للنبي ﷺ حسبك من صفية كذا وكذا، قال بعض الرواة: تعني قصرها، فقالت: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» (١).
وقد بشر النبي ﷺ من يذب عن أعراض إخوانه فقال ﷺ: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه من النار» (٢).