١٠٠٠ سؤال وجواب في القرآن
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
ما أرجح الأقوال في معنى: (المحكم والمتشابه)؟
(ج ٥٩:) المحكم ما عرف العلماء تأويله، وفهموا معناه وتفسيره، والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل، مما استأثر الله ﷿ بعلمه دون خلقه، كوقت خروج عيسى، ووقت طلوع الشمس من مغربها، وقيام الساعة، وفناء الدنيا وما أشبه ذلك، وهو اختيار الطبري. [مختصر الطبري ١/ ٩٥]
(سبيل الله)
(س ٦٠:) عن ابن مسعود قال: خط لنا رسول الله ﷺ خطا فقال: هذا سبيل الله، ثم خط عن يمين ذلك الخط وعن شماله خطوطا فقال:
«هذه سبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية (...) وذكرها».
فما الآية التي فسرها رسول الله ﷺ؟
(ج ٦٠:) قوله تعالى: وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام: ١٥٣]
(الفاحشة)
(س ٦١:) قال تعالى: وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ [الأعراف: ٢٨] ما المراد بالفاحشة في هذه الآية؟
1 / 47