41

عمدة الحازم في الزوائد على مختصر أبي القاسم

محقق

نور الدين طالب

الناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هجري

مكان النشر

قطر

وَيَكْتَحِلُ وِتْرًا.
وَيَدَّهِنُ غِبًّا.
وَيُسَرِّحُ شَعْرَهُ.
وَيَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ.
وَيَتَطيَّبُ.
وَيَجِبُ الْخِتَانُ.
وَيُكْرَهُ الْقَزَعُ.
وَفِي "مُسْلِمٍ" عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قالَ: "خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ وَالاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنتفُ الإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ" (١).
وَقَالَ أَنسٌ: "وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنتفِ الإِبطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَلاَّ نترُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" (٢).
وَيُسْتَحَبُّ التَّيَامُنُ فِي سوَاكِهِ، وَوُضُوئِهِ، وانْتِعالِهِ (٣)، وَدُخُولِهِ الْمَسْجِدَ.
* * *

(١) رواه البخاري (٥٥٥٠)، كتاب: اللباس، باب: قص الشارب، ومسلم (٢٥٧)، كتاب: الطهارة، باب: خصال الفطرة، من حديث أبي هريرة ﵁.
(٢) رواه مسلم (٢٥٨)، كتاب: الطهارة، باب: خصال الفطرة.
(٣) في "ط": "وانتقاله": وهو خطأ.

1 / 44