وأبعد مكان عن مكة لأميرها الآن فيه كلام : «الحسنة» وهى بلدة بينها وبين «قنونا» يوم ، وبين «حلى» يومان.
وكلامه فيها باعتبار أن له على مزارعها كل سنة مائة غرارة مكية ، فيما قيل ، وله أيضا رسم على أهل «دوقة» و «الواديين» و «الليث» .
وأبعد مكان بعد هذه الأماكن عن مكة لأميرها فيه كلام الآن وادى الطائف ، ووادى «لية» ، ولأمير مكة فيهما من الكلمة والعادة على أهلهما أكثر مما له فى الأماكن السابق ذكرها.
ولقاضى مكة نواب بوادى الطائف ، و «لية».
وصرح جماعة من فقهاء الشافعية بأن الطائف ووج وما ينضاف إليهما منسوبة إلى مكة ومعدودة فى أعمالها ، وهذا فى «الروضة» للنووى.
ومن أعمال مكة فى صوب الطائف : وادى نخلة الشامية ، واليمانية. ونخلة على ليلة من مكة.
وأبعد مكان عن مكة فى صوب المدينة لأمير مكة الآن فيه كلام : وادى «الهدة» هدة بنى جابر وهى على مرحلة من «مر الظهران» ، ومر الظهران على مرحلة من مكة ، وهو والهدة معدودان من أعمالها.
صفحہ 22