[هدم الحبشى للكعبة] وأما هدم الحبشى للكعبة : فروينا فى ذلك حديثا عن النبى صلىاللهعليهوسلم من من رواية أبى هريرة رضى الله عن فى الصحيحين، وحديثا من رواية أبى هريرة رضى الله عنه فى الصحيحين ، وحديثا من رواية بن عباس رضى الله عنه فى صحيح البخارى ، وتخريبه لها يكون بعد رفع القرآن على ما ذكر السهيلى ، وذلك بعد موت عيسى عليهالسلام.
وقيل : فى زمن عيسى ، والله أعلم.
[فتح الكعبة فى الجاهلية والإسلام] وأما وقت فتح الكعبة فى الجاهلية : فيوم الاثنين والخميس والجمعة.
وأما فى الإسلام : فيوم الجمعة ، وكانت تفتح يوم الاثنين ، وفعل ذلك فى عصرنا فى رمضان وشوال وذى القعدة من سنة إحدى وثمانمائة .
وتفتح فى أوقات أخر من كل سنة.
منها : فى بكرة الثانى عشر من ربيع الأول ، وفى بكرة تاسع عشرى رجب الفرد ؛ لغسلها.
وتفتح فى سادس عشر من ذى القعدة لغسلها.
وفى بعض أيام الموسم فى الثمان الأول من ذى الحجة وفى لياليها.
وفتحها فى هذا التاريخ لأجل البر المأخوذ ممن يدخلها من الحجاج ، وهو لا يحل إلا بطيب نفس ممن يدفعه.
وذكر المحب الطبرى : أنه لا يحل منع أحد من دخول البيت.
صفحہ 76