45

ظہر اسلام

ظهر الإسلام

اصناف

إنما العز فاعلم، للأمير المعظم

سيد الناس بجكم

ومن الجانب الآخر الصورة بعينها، جالس في مجلسه كالمفكر المطرق. فقال الراضي: أما ترى صنع هذا الإنسان وما تسمو إليه همته، وما تحدثه به نفسه؟! فلم أجبه بشيء، وأخذت به في أخبار من مضى من ملوك الفرس وغيرها، وما كانت تلقى من أتباعها، وصبرهم عليهم، وحسن سياستهم لذلك حتى تصلح أمورهم، وتستقيم أحوالهم، فسلا عما عرض لنفسه، ثم قلت: يمتع الله أمير المؤمنين أن يكون كالمأمون في هذا الوقت حيث يقول:

صل الندمان يوم المهرجان

بصاف من معتقة الدنان

بكاس خسرواني عتيق

فإن العيد عيد خسرواني

وجنبني الزبيبيين طرا

فشأن ذوي الزبيب خلاف شاني

فأشربها وأزعمها حراما

نامعلوم صفحہ