زہد و ورع و عبادت

ابن تيمية d. 728 AH
2

زہد و ورع و عبادت

الزهد والورع والعبادة

تحقیق کنندہ

حماد سلامة، محمد عويضة

ناشر

مكتبة المنار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٧

پبلشر کا مقام

الأردن

اصناف

تصوف
والغي فِي الأَصْل مصدر غوى يغوي غيا كَمَا يُقَال لوى يلوي ليا وَهُوَ ضد الرشد كَمَا قَالَ تَعَالَى وَإِن يرَوا سَبِيل الرشد لَا يتخذوه سَبِيلا وان سَبِيل الغي يتخذوه سَبِيلا والرشد الْعَمَل الَّذِي ينفع صَاحبه والغي الْعَمَل الَّذِي يضر صَاحبه فَعمل الْخَيْر رشد وَعمل الشَّرّ غي وَلِهَذَا قَالَت الْجِنّ وَإِنَّا لَا نَدْرِي أشر أُرِيد بِمن فِي الأَرْض أم أَرَادَ بهم رَبهم رشدا فقابلوا بَين الشَّرّ وَبَين الرشد وَقَالَ فِي آخر السُّورَة قل اني لَا أملك لكم ضرا وَلَا رشدا وَمِنْه الرشيد الَّذِي يسلم إِلَيْهِ مَاله وَهُوَ الَّذِي يصرف مَاله فِيمَا ينفع لَا فِيمَا يضر وَقَالَ الشَّيْطَان ولأعوينهم أَجْمَعِينَ الا عِبَادك مِنْهُم المخلصين وَهُوَ أَن يَأْمُرهُم بِالشَّرِّ الَّذِي يضرهم فيطيعونه كَمَا قَالَ تَعَالَى وَمَا كَانَ لي عَلَيْكُم من سُلْطَان الا أَن دعوتكم فاستجبتم لي وَقَالَ وبرزت الْجَحِيم للغاوين الى أَن قَالَ فكبكبوا فِيهَا هم والغاوون وجنود ابليس أَجْمَعُونَ وَقَالَ قَالَ الَّذين حق عَلَيْهِم القَوْل رَبنَا هَؤُلَاءِ الَّذين أغويناهم غوينا وَقَالَ مَا ضل ضاحبكم وَمَا غوى

1 / 10