زہد کبیر
الزهد الكبير
تحقیق کنندہ
عامر أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٩٩٦
پبلشر کا مقام
بيروت
٥٤٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا جَدِّي قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، بِالْمَدِينَةِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَوْصِنِي قَالَ: «هِيِّئْ جَهَازَكَ، وَقَدِّمْ زَادَكَ، وَكُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ»
٥٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيِّ الْحَافِظُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿ ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: " لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، عَجَبًا لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَعَجَبًا لِمَنْ يَعْرِفُ النَّارَ كَيْفَ يَضْحَكُ، وَعَجَبًا لِمَنْ يَعْرِفُ الدُّنْيَا وَتَحْوِيلَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا، وَعَجَبًا لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كَيْفَ يَنْصَبُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، وَعَجَبًا لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْحِسَابِ كَيْفَ يَعْمَلُ الْخَطَايَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ "
٥٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ بِنْتِ الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْزَةَ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ ⦗٢١٥⦘ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، ثنا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﵎: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: «كَانَ ذَلِكَ الْكَنْزُ لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَعَجِبْتُ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ، وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَذْكُرُ النَّارَ كَيْفَ يَضْحَكُ، وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَرَى الدُّنْيَا وَتَصَرُّفَ أَهْلِهَا حَالًا بَعْدَ حَالٍ كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا»
1 / 214