98

الزہد

الزهد

تحقیق کنندہ

عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

ناشر

دار الريان للتراث

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٨

پبلشر کا مقام

القاهرة

٢٢٣ - حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ مُرَمَّلٍ تَحْتَهُ وَسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ فَرَأَى أَثَرَ الشَّرِيطِ عَلَى جَنْبِهِ فَبَكَى فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكَ؟» قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَبْكِي إِلَّا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ ﵎ مِنْ كِسْرَى، وَقَيْصَرَ، وَهُمَا يَعِيشَانِ فِيمَا يَعِيشَانِ فِيهِ مِنَ الدُّنْيَا، قَالَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا؟»

1 / 113