51

الزہد

الزهد

تحقیق کنندہ

عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

ناشر

دار الريان للتراث

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٨

پبلشر کا مقام

القاهرة

١٣٤ - أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ بِسَخْلَةٍ قَدْ أَخْرَجَهَا أَهْلُهَا فَقَالَ: «تَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «وَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ ﵎ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»
١٣٥ - أَخْبَرَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، أَخْبَرَنَا الْقَنَّادُ وَهُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ بِسَخْلَةٍ مَيِّتَةٍ، فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ تَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»
١٣٦ - أَخْبَرَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِجَدْيٍ مَيِّتٍ فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ»

1 / 66