حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بَدْرِ بْنِ خَلِيلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ فَقَدَّمَ إِلَيَّ طَبَقًا عَلَيْهِ تَمْرٌ دَقَلٌ وَرُطَبَةٌ، فَقَالَ: كُلْ فَلَوْ كَانَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا أَطْعَمْتُكَ فَإِنَّ عَلِيًّا ﵁ كَانَ يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ عَلَيْكَ أَخُوكُ الْمُسْلِمُ فَأَطْعِمْهُ مِنْ أَطْيَبِ مَا فِي بَيْتِكَ، وَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَادَّهِنْهُ»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُكَنْدِرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُمْكِنُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَأَطْيَبُ الْكَلَامِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: أَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَأَطِيبُوا الْكَلَامَ "
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَالسَّلَامُ لَا يَتَغَدَّى وَحْدَهُ حَتَّى يَطْلُبَ مَنْ يَتَغَدَّى مَعَهُ مِيلًا فِي مِيلٍ»
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: «مَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ ⦗٣٤٨⦘ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ إِطْعَامِ مِسْكِينٍ»