الزہد
الزهد
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
٣٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " قَالَ مُوسَى ﷺ: يَا رَبِّ، أَقَرِيبٌ أَنْتَ فَأُنَاجِيكَ، أَوْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيكَ؟ قَالَ: يَا مُوسَى، أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي قَالَ: يَا رَبِّ، فَإِنَّا نَكُونُ مِنَ الْحَالِ عَلَى حَالٍ نُجِلُّكَ وَنُعَظِّمُكَ أَنْ نَذْكُرَكَ قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: الْجَنَابَةُ وَالْغَائِطُ قَالَ: يَا مُوسَى، اذْكُرْنِي عَلَى كُلِّ حَالٍ "
٣٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ مُوسَى ﷺ قَالَ: «أَيْ رَبِّ، أَيُّ شَيْءٍ وَضَعْتَ فِي الْأَرْضِ أَقَلَّ؟» قَالَ: «الْعَدْلُ أَقَلُّ مَا وَضَعْتُ فِي الْأَرْضِ»
٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيَّ، عَنْ مَنْ ذَكَرَهُ قَالَ: طَلَبَ مُوسَى ﷺ مَنْ رَبِّهِ ﵎ حَاجَةً، فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ وَأَكَّدَتْ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا حَاجَتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: يَا رَبِّ، أَنَا أَطْلُبُ حَاجَتِي مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، وَأَعْطَيْتَنِيهَا الْآنَ؟ " قَالَ: " فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا مُوسَى، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ قَوْلَكَ: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْجَحُ مَا طُلِبَتْ بِهِ الْحَوَائِجُ "
٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيَّ، عَنْ مَنْ ذَكَرَهُ قَالَ: " الْكَلِمَةُ الَّتِي تَزْجُرُ بِهَا الْمَلَائِكَةُ الشَّيَاطِينَ حِينَ يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ: مَا شَاءَ اللَّهُ "
٣٥٨ - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ: " إِنَّ مُوسَى نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ لَمَّا خَرَجَ هَارِبًا مِنْ فِرْعَوْنَ قَالَ: يَا رَبِّ، أَوْصِنِي قَالَ: أُوصِيكَ أَنْ لَا تَعْدِلْ بِي شَيْئًا أَبَدًا إِلَّا اخْتَرْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنِّي لَا أَرْحَمُ وَلَا أُزَكِّي مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ قَالَ: وَبِمَا يَا رَبِّ؟ قَالَ: بِأُمِّكَ؛ فَإِنَّهَا حَمَلَتْكَ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ قَالَ: ثُمَّ مَاذَا يَا رَبِّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِأَبِيكَ قَالَ: ثُمَّ بِمَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا قَالَ: ثُمَّ بِمَاذَا، يَا رَبِّ؟ قَالَ: ثُمَّ إِنْ أَوْلَيْتُكَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ عِبَادِي، فَلَا تُعَنِّهِمْ إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِهِمْ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا تُعَنِّي رُوحِي، فَإِنِّي مُبْصِرٌ وَمُسْتَمِعٌ مُشْهِدٌ وَمُسْتَشْهِدٌ "
زُهْدُ دَاوُدَ ﵇
٣٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ حُمَيْدَ بْنَ عُبَيْدٍ مَوْلَى بَنِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ لِجِبْرِيلَ ﵇: «مَا لِي لَمْ أَرَ مِيكَائِيلَ ﵇ ضَاحِكًا قَطُّ؟» قَالَ: «مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ»
٣٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ ⦗٦٠⦘ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ ﷺ، كَانَ يُعَاتَبُ فِي كَثْرَةِ الْبُكَاءِ، فَيَقُولُ: ذَرُونِي أَبْكِي قَبْلَ يَوْمِ الْبُكَاءِ؛ قَبْلَ تَحْرِيقِ الْعِظَامِ، وَاشْتِعَالِ اللِّحَا، قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِي مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ، لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "
٣٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ مُوسَى ﷺ قَالَ: «أَيْ رَبِّ، أَيُّ شَيْءٍ وَضَعْتَ فِي الْأَرْضِ أَقَلَّ؟» قَالَ: «الْعَدْلُ أَقَلُّ مَا وَضَعْتُ فِي الْأَرْضِ»
٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيَّ، عَنْ مَنْ ذَكَرَهُ قَالَ: طَلَبَ مُوسَى ﷺ مَنْ رَبِّهِ ﵎ حَاجَةً، فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ وَأَكَّدَتْ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا حَاجَتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: يَا رَبِّ، أَنَا أَطْلُبُ حَاجَتِي مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، وَأَعْطَيْتَنِيهَا الْآنَ؟ " قَالَ: " فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا مُوسَى، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ قَوْلَكَ: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْجَحُ مَا طُلِبَتْ بِهِ الْحَوَائِجُ "
٣٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيَّ، عَنْ مَنْ ذَكَرَهُ قَالَ: " الْكَلِمَةُ الَّتِي تَزْجُرُ بِهَا الْمَلَائِكَةُ الشَّيَاطِينَ حِينَ يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ: مَا شَاءَ اللَّهُ "
٣٥٨ - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ: " إِنَّ مُوسَى نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ لَمَّا خَرَجَ هَارِبًا مِنْ فِرْعَوْنَ قَالَ: يَا رَبِّ، أَوْصِنِي قَالَ: أُوصِيكَ أَنْ لَا تَعْدِلْ بِي شَيْئًا أَبَدًا إِلَّا اخْتَرْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنِّي لَا أَرْحَمُ وَلَا أُزَكِّي مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ قَالَ: وَبِمَا يَا رَبِّ؟ قَالَ: بِأُمِّكَ؛ فَإِنَّهَا حَمَلَتْكَ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ قَالَ: ثُمَّ مَاذَا يَا رَبِّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِأَبِيكَ قَالَ: ثُمَّ بِمَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا قَالَ: ثُمَّ بِمَاذَا، يَا رَبِّ؟ قَالَ: ثُمَّ إِنْ أَوْلَيْتُكَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ عِبَادِي، فَلَا تُعَنِّهِمْ إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِهِمْ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا تُعَنِّي رُوحِي، فَإِنِّي مُبْصِرٌ وَمُسْتَمِعٌ مُشْهِدٌ وَمُسْتَشْهِدٌ "
زُهْدُ دَاوُدَ ﵇
٣٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ حُمَيْدَ بْنَ عُبَيْدٍ مَوْلَى بَنِي الْمُعَلَّى يَقُولُ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ لِجِبْرِيلَ ﵇: «مَا لِي لَمْ أَرَ مِيكَائِيلَ ﵇ ضَاحِكًا قَطُّ؟» قَالَ: «مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلِقَتِ النَّارُ»
٣٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ ⦗٦٠⦘ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ ﷺ، كَانَ يُعَاتَبُ فِي كَثْرَةِ الْبُكَاءِ، فَيَقُولُ: ذَرُونِي أَبْكِي قَبْلَ يَوْمِ الْبُكَاءِ؛ قَبْلَ تَحْرِيقِ الْعِظَامِ، وَاشْتِعَالِ اللِّحَا، قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرَ بِي مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ، لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "
1 / 59