الزہد
الزهد
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
٢٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، وَعَنْ حَمْزَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: " دَخَلَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَى سُلَيْمَانَ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ؛ يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ الرَّجُلُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ ﵇ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيَّ كَأَنَّهُ يُرِيدُنِي قَالَ: فَمَا تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ تَحْمِلَنِي الرِّيحُ، فَتُلْقِيَنِي بِالْهِنْدِ قَالَ: فَدَعَا بِالرِّيحِ، فَحَمَلَهُ عَلَيْهَا، فَأَلْقَتْهُ بِالْهِنْدِ، ثُمَّ أَتَى مَلَكُ الْمَوْتِ سُلَيْمَانَ ﵇ فَقَالَ: إِنَّكَ كُنْتَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِي؟ قَالَ: كُنْتُ أَعْجَبَ مِنْهُ؛ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَقْبِضَ رُوحَهُ بِالْهِنْدِ، وَهُوَ عِنْدَكَ "
٢٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: " أَتَى مَلَكُ الْمَوْتِ سُلَيْمَانَ ﵇ وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا، فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: " مَا لَكَ تَأْتِي أَهْلَ الْبَيْتِ فَتَقْبِضَهُمْ جَمِيعًا، وَتَدَعُ أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَى جَنْبِهِمْ لَا تَقْبِضُ مِنْهُمْ أَحَدًا؟ قَالَ: مَا أَنَا بِأَعْلَمَ بِمَا أَقْبِضُ مِنْكَ؛ إِنَّمَا أَكُونُ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيُلْقَى إِلَيَّ صِكَاكٌ فِيهَا أَسْمَاءٌ "
٢٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ﵇ لِابْنِهِ: «أَيْ بُنَيَّ، مَا أَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ مَعَ الْمَسْكَنَةِ، وَأَقْبَحَ الضَّلَالَةَ بَعْدَ الْهُدَى، وَأَقْبَحَ كَذَا وَكَذَا، وَأَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ رَجُلٌ كَانَ عَابِدًا فَتَرَكَ عِبَادَةَ رَبِّهِ»
زُهْدُ أَيُّوبَ ﵇
٢٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا كَانَ بَقِيَ مِنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَيْنَاهُ وَقَلْبُهُ وَلِسَانُهُ؛ فَكَانَتِ الدَّوَابُّ تَخْتَلِفُ فِي جَسَدِهِ» قَالَ: «وَمَكَثَ فِي الْكُنَاسَةِ سَبْعَ سِنِينَ وَأَيَّامًا» أَوْ قَالَ: «وَأَشْهُرًا» قَالَ يَزِيدُ: أَنَا أَشُكُّ
٢٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ: " كَانَ لِأَيُّوبَ ﵇ أَخَوَانِ، فَأَتَيَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَوَجَدَا رِيحًا، فَقَالَا: لَوْ كَانَ اللَّهُ ﷿ عَلِمَ مِنْ أَيُّوبَ خَيْرًا مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا قَالَ: فَمَا سَمِعَ شَيْئًا كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَبِتْ لَيْلَةً شَبْعَانَ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ جَائِعٍ، فَصَدِّقْنِي قَالَ: فَصُدِّقَ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْبَسْ قَمِيصًا قَطُّ، وَأَنَا ⦗٣٨⦘ أَعْلَمُ مَكَانَ عَارٍ، فَصَدِّقْنِي " قَالَ: فَصُدِّقَ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ قَالَ: ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا أَرْفَعُ رَأْسِي حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِي؛ فَكَشَفَ اللَّهُ ﷿ مَا بِهِ " وَقَالَ يَزِيدُ مَرَّةً أُخْرَى: «لَوْ كَانَ لِأَيُّوبَ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ خَيْرٌ مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا»
٢٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: " أَتَى مَلَكُ الْمَوْتِ سُلَيْمَانَ ﵇ وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا، فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: " مَا لَكَ تَأْتِي أَهْلَ الْبَيْتِ فَتَقْبِضَهُمْ جَمِيعًا، وَتَدَعُ أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَى جَنْبِهِمْ لَا تَقْبِضُ مِنْهُمْ أَحَدًا؟ قَالَ: مَا أَنَا بِأَعْلَمَ بِمَا أَقْبِضُ مِنْكَ؛ إِنَّمَا أَكُونُ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَيُلْقَى إِلَيَّ صِكَاكٌ فِيهَا أَسْمَاءٌ "
٢٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ﵇ لِابْنِهِ: «أَيْ بُنَيَّ، مَا أَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ مَعَ الْمَسْكَنَةِ، وَأَقْبَحَ الضَّلَالَةَ بَعْدَ الْهُدَى، وَأَقْبَحَ كَذَا وَكَذَا، وَأَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ رَجُلٌ كَانَ عَابِدًا فَتَرَكَ عِبَادَةَ رَبِّهِ»
زُهْدُ أَيُّوبَ ﵇
٢٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا كَانَ بَقِيَ مِنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَيْنَاهُ وَقَلْبُهُ وَلِسَانُهُ؛ فَكَانَتِ الدَّوَابُّ تَخْتَلِفُ فِي جَسَدِهِ» قَالَ: «وَمَكَثَ فِي الْكُنَاسَةِ سَبْعَ سِنِينَ وَأَيَّامًا» أَوْ قَالَ: «وَأَشْهُرًا» قَالَ يَزِيدُ: أَنَا أَشُكُّ
٢٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ: " كَانَ لِأَيُّوبَ ﵇ أَخَوَانِ، فَأَتَيَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَوَجَدَا رِيحًا، فَقَالَا: لَوْ كَانَ اللَّهُ ﷿ عَلِمَ مِنْ أَيُّوبَ خَيْرًا مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا قَالَ: فَمَا سَمِعَ شَيْئًا كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَبِتْ لَيْلَةً شَبْعَانَ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ جَائِعٍ، فَصَدِّقْنِي قَالَ: فَصُدِّقَ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْبَسْ قَمِيصًا قَطُّ، وَأَنَا ⦗٣٨⦘ أَعْلَمُ مَكَانَ عَارٍ، فَصَدِّقْنِي " قَالَ: فَصُدِّقَ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ قَالَ: ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا أَرْفَعُ رَأْسِي حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِي؛ فَكَشَفَ اللَّهُ ﷿ مَا بِهِ " وَقَالَ يَزِيدُ مَرَّةً أُخْرَى: «لَوْ كَانَ لِأَيُّوبَ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ خَيْرٌ مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا»
1 / 37