زہد
الزهد
ایڈیٹر
أبو اسحق الحويني الأثري
ناشر
مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
پبلشر کا مقام
مكتبة الوعي الإسلامي
٩٣ - نا ابْنُ لَهِيعَةَ، نا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ كَثِيرٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «يُسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَوْجُهُ، وَخَدَمُهُ، وَبَنُوهُ، وَعَشِيرَتُهُ، وَالْأَرْضُ. فَإِنْ أَثْنَوْا خَيْرًا زَكَّاهُ اللَّهُ، وَإِنْ أَثْنَوْا شَرًّا صَاحَتْ فَخِذُهُ الْيُسْرَى حَتَّى تُسْمَعَ، ثُمَّ أَدْحَضَ اللَّهُ حُجَّتُهُ»
٩٤ - نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِابْنِ آدَمَ كَأَنَّهُ بَذَجٌ - يَعْنِي: كَأَنَّهُ وَلَدُ شَاةٍ - فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ، وَأَيْنَ مَا مَلَكْتَ، وَأَيْنَ مَا أَعْطَيْتُكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ جَمَعْتُهُ، وَثَمَّرْتُهُ، وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ. فَيَقُولُ: هَاتِ مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ فَلَا يَرَاهُ قَدَّمَ شَيْئًا، وَلَيْسَ بِرَاجِعٍ إِلَى مَا بَعْدَهُ»
٩٥ - نا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا ⦗٧٦⦘ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَنْظُرُ إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَيَرَى النَّارَ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»
1 / 75