401

حتى يصبح ، ومن قرأهما حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي : آية الكرسي ، وأول حم (المؤمن) إلى قوله : إليه المصير» (1).

وفي الكشاف : «قال صلى الله عليه وآلهوسلم : ما قرأت هذه الآية في دار إلا اهتجرتها (2) الشياطين ثلاثين يوما ، ولا يدخل ساحر ولا ساحرة أربعين ليلة. يا علي علمها ولدك وأهلك وجيرانك ، فما نزلت آية أعظم منها» (3).

وروي : «أن الصحابة تذاكروا في أفضل ما في القرآن ، فقال لهم علي عليه السلام : أين أنتم من آية الكرسي؟ ثم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : يا علي ، سيد البشر آدم ، وسيد العرب محمد صلى الله عليه وآلهوسلم ولا فخر ، وسيد الفرس سلمان ، وسيد الروم صهيب ، وسيد الحبشة بلال ، وسيد الجبال الطور ، وسيد الشجر السدر ، وسيد الشهور الأشهر الحرم ، وسيد الأيام يوم الجمعة ، وسيد الكلام القرآن ، وسيد القرآن البقرة ، وسيد البقرة آية الكرسي» (4).

وفي المصابيح : «قال صلى الله عليه وآلهوسلم : من قرأ حم (المؤمن) إلى قوله : وإليه المصير ، وآية الكرسي حين يصبح ، حفظ بهما حتى يمسي ، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح» (5).

وفي الوسيط : «عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة خرقت سبع سماوات ، فلم يلتئم خرقها حتى ينظر الله إلى قائلها فيغفر له ، ثم يبعث الله إليه ملكا فيكتب حسناته ويمحو سيئاته إلى الغد من

صفحہ 406