208

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

اصناف

تاریخ

جلس في سنة ثمانين وستمائة في شهر جمادى الآخرة وكان السلطان قد أرسل رسلا إلى بيت بركة وهما شمس الدين سنقر الغتمي وسيف الدين بلبان الخاص تركي وسير معهما ست عشرة تعبية من القماش النفيس منها ما هو المنكوتمر وما هو لاوكجي أخيه وما هو لنا منكو وما هو لتلابغا وما هو لنوغاي فإنه كان قد تقدم عندهم وصار له ذكر بينهم ومن القماش المذكور ما هو للخواتين وهن ججك خاتون وألجي خاتون وتوتلين خاتون وتدانون خاتون وسلطان خاتون وخطلو خاتون

الميمنة وما هو لقليق زوجة اوكجي وما هو للسلطان غياث الدين كيقباد بن عز الدين كيخسرو صاحب الروم وكانت هذه الهدية من الأقمشة الفاخرة والحلل والتحف والقسي والجواشن والخود فلما وصل الرسولان وجدا منكوتمر قد مات وقد جلس تدان منكو في الملك فقدموا اليه الهدية فقبلها وفرح بها ووردت كتب الرسل إلى الأبواب السلطانية مخيرة بذلك .

تعالي ومعه جماعة كبيرة من الأشراف وزعماء الحجاز ومعهم خيل برسم القود فركب السلطان و لتلقيهم وأحسن اليهم وأجرى ما كان معوقا من وقوفاتهم ووصلهم وأنعم عليهم وأرسل الانتقاد الى المجاورين بالحرم الشريف والي من بمكة من الشرفاء والعلماء والقضاة وأصحاب الزوايا وجهز الركب المصرى صحبة الأمير ناصر الدين الطنبغا الخوارزمي والركب الشامي صحبة الطواشي بدر الدين بدر الصوابي وحج في

ذكر العقد للملك الصالح على بنت الأمير سيف الدين نوكيه بن بيان بن قطغان

صفحہ 228